قنتير.. مدينة "الفراعنة" التي مر بها سيدنا "موسى"

بقايا أثرية متناثرة على حواف الطريق، وفي الأراضي الزراعية، وبين المنازل، بقايا أصنام من الجير الأبيض  وأخرى من أنواع صخرية أخرى، روايات عديدة من الأهالي عن كون قريتهم التي تقع في محافظة الشرقية، تعوم على بحر من الآثار، وأن مملكة قديمة تقع أسفل منازلهم، التي يُمنع إعادة بنائها إلا بحضور مسئولي الآثار.

"قنتير.. هنا مهد سيدنا موسى عليه السلام".. ليست البقايا فقط التي تؤكد وجود تاريخ أثري لتلك القرية، بل وهذا الحوض بالكامل، لكن شهادات ووقائع أخرى تشير إلى وجود مدينة فرعونية كانت موجودة من آلاف السنين في هذه المنطقة، حيث قرية قنتير التي تقع في حسينية فاقوس بالزقازيق في محافظة الشرقية.

على مسافة تبعد 10 كم شمال مدينة فاقوس و38 كم من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تقع "قنتير" المرعوفة بآثارها وتاريخها، ويزورها بعثات أجنبية بصورة مستمرة، بل ويعيش بها رئيس بعثة أثرية بعد شرائه مساحة من الأرض وبناء "البيض الأبيض" على مدخل القرية. 

لقراءة الموضوع كاملا عبر تقنية "الكروس ميديا" اضغط هنا.. 

 

 

مجلة علمية معرفية وثائقية تتناول الشخصية المصرية