قبل أكثر من عشرة قرون ونصف، وتحديدًا في ستينات القرن العاشر، 966 ميلادية، وبمجرد أن استقر الحكم لجوهر الصقلي، أحاط القاهرة بسور ضخم من الطوب اللبن قد اندثر تماما، يتخلله ثماني بوابات، فحتي عهده، وطبقًا للمؤرخ الامريكي "لويس ممفورد"، كانت الصحراء هي السور الطبيعي لمصر، ولكنها لم تكن كذلك
أكمل القراءةمنذ سنوات ليست بالبعيدة، جلست تلك الطفلة داخل فصلها تستمع إلي قصص المصريين القدماء، وكيف أنهم صنعوا أقوي وأرقي حضارة عرفتها الإنسانية، راحت تلتهم صور الأهرامات وأبو الهول، وفي المساء تحلم بأساطير الملوك العظام، شيدت في مخيلتها معابد ومسلات الفراعين الأولين، عاشت طفولتها تلتهم العشرات والمئات من
أكمل القراءةأحد أحياء القاهرة القديمة، يعد أقدم أسواق الشرق الأوسط، ورغم مرور 600 عام على إنشاؤه، إلا إنه مازال يقف شامخا بطابعه المعماري الفريد، شاهدا على روعة فن العمارة الإسلامية عبر مختلف العصور، الفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية. "خان الخليلي".. ذلك الخان الذي وصلت شهرته إلى
أكمل القراءة"جوهرة الفنون".. هكذا أطلقوا عليه، علماء الفن الهندسي، وأصحاب الحرف اليدوية القديمة، ليصفوا ذلك الشيء الذي أضحي يزين كل نوافذ وأبواب مدن وبلدات مصر المحروسة، حتي الحواري والأزقة في الأحياء الفقيرة، كانت لا تخلو منه، فكانت المشربيات والبوابات، بل وحتي قاعات الجلوس، عنوان ذاك الفن الذي ملئ
أكمل القراءةفي اللحظة التي استقر فيها حكم مصر للفاطميين، وبمجرد أن خرج مهنئوه على عرش مصر، وقف رابع الخلفاء المعز أبو تميم معد بن منصور الفاطمي وسط رجاله، يتطلع بعينيه إلى سورها الشمالي، كانت اللحظة التي انتظرها سنوات طوال، اليوم تحققت، أضحت مصر كلها ملك يمينه، والآن سيجعلها مركزاً للعالم الإسلامي، وسيسجل
أكمل القراءة