"الآنسة الخرساء".. هكذا عُرفت باللغة السريانية القديمة، رغم أن علماء الحياة البرية أكدوا على أنها قادرة علي التواصل مع بعضها البعض عن طريق إطلاق ذبذبات خاصة، إلا أنهم مازالوا يطلقون عليها هذا اللقب لمجرد إنها لا تصدر صوتاً مسموعاً، وحُجتهم في ذلك أن جهازها الصوتي لم يكتمل علي الإطلاق.
أكمل القراءة
"جوهرة الفنون".. هكذا أطلقوا عليه، علماء الفن الهندسي، وأصحاب الحرف اليدوية القديمة، ليصفوا ذلك الشيء الذي أضحي يزين كل نوافذ وأبواب مدن وبلدات مصر المحروسة، حتي الحواري والأزقة في الأحياء الفقيرة، كانت لا تخلو منه، فكانت المشربيات والبوابات، بل وحتي قاعات الجلوس، عنوان ذاك الفن الذي ملئ
أكمل القراءة"ستة ملايين فقط .. وتنسون الجزائر وثورتها ضد فرنسا"... كان هذا ما ارتأته الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس روزفلت سنة 1956، فقد توقعوا أن منحة قدرها ستة ملايين قادرة على أن ينسى الشعب المصري ورئيسهم جمال عبد الناصر أمر ثورة الجزائر، فأرسلها في حقيبة خاصة مع نائبه حسن إلهامي، مدعياً أنها
أكمل القراءة
"واحدة من أعظم القوى الأربع في العالم"... هكذا قال أهم مؤرخي الحضارة الفارسية، قوي نمت في شرق القارة الأفريقية، رغم انها تأسست في القرن الأول الميلادي، لم تزدهر إلا خلال القرنين الرابع والسابع الميلادي، قبل أن تسقط نهائيا في القرن العاشر الميلادي، تقول إحدي الأساطير أن مؤسسها أحد أحفاد
أكمل القراءة
"وادي الجِمال".. مياه زرقاء نقية، وسماء صافية، ومرتفعات متناسقة، رسمت مجتمعة لوحة إبداعية لا مثيل في جمالها، قديماً أبدي الفراعنة والرومان إهتماماً خاصاً بذلك الوادي، رغم أن أجدادنا أبدو إهتماما خاصا بتلك المنطقة لمعادنها النفيسة التي تزخر بها، كالذهب والزمرد الهرمي الشكل، إلا أن أحفادهم
أكمل القراءة