منذ ما يقرب من خمسة وتسعون عامًا مضت، تحديدًا في العام 1925، حصلت العاصمة المصرية القاهرة علي وسام أجمل وأنظف مدينة فى حوض البحر المتوسط وأوروبا، حتي أن تجميل مدينتي لندن أو باريس، كانوا يفتخرون أنها أصبحت راقية ونظيفة مثل القاهرة، وقد جاء هذا الفوز علي حساب عواصم أوروبية كبيرة وعريقة، علي رأسها
"ريشة ولوحة وأنامل صغير".. لم تكن مجرد برنامج فني لتنمية مواهب الأطفال، ولكنها كانت فرصة حقيقية لإكتشاف مواهب فنيه جديدة، يمكن من خلال توفير البيئة المناسبة أن نطور من أدائهم، كما لم يكونوا مجرد أطفال صغار قام مركز تنمية المواهب، والتابع للمركز الثقافي القومي بدار الأوبرا، ولكنهم كانوا
أحد الفنون المسرحية التي خرجت من رحم الكنيسة الغربية، بدايات عصر النهضة، وتحديدا نهاية القرن السادس عشر، وبداية القرن السابع عشر، تعتمد على الشعر والموسيقى الكلاسيكية، وبمزجهما تخرج عروض ذات حبكة درامية، انطلقت من ساحل البحر المتوسط لتنتشر في العالم أجمع، أطلقوا علية إسم "أوبرا".
أقامت الفنانة التشكيلية الأمريكية فيكي تذمير، معرضا عالميا تحت عنوان (الإنسانية هي عائلة في جميع أنحاء الكون)، بالمكتبة الموسيقية بدار الأوبرا المصرية والذي يستمر حتي الخميس المقبل.
ويضم المعرض 35 لوحة متنوعة حرصت الفنانة علي استخدام الألوان المائية فيها.
من جانبها أكدت
حظيت القاهرة خلال الألف عام الأخيرة بالمكانة الأهم، باعتبارها عاصمة الدولة المصرية، لذلك حظيت بأقدم وأعرق وأجمل الفنادق علي الإطلاق، أهمها هو فندق "شبرد"، ذلك الفندق الذي احتفل مؤخرا بذكري 176 عاما علي إنشائه، حيث افتتحة محمد علي باشا عام 1841، وتم بناؤه أول الأمر في شارع الجمهورية، وكان
